أكاديمي سعودي يثير الجدل على مواقع التواصل و”ساويرس” يدخل على خط الأزمة.. ما القصة؟
كتب – أسامة محمود
أثار الأكاديمي السعودي، تركي الحمد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، بعد أن انتقد “أقلام الشجب والتخوين” في الكويت و”النرجسية المصرية” عند تناول الأوضاع في هذين البلدين بشكل موضوعي من قبل شخص لا ينتمي لهما، متسائلا عن وقت انتهاء ما وصفه بـ”النفاق العربي”، ما دفع رجل الأعمال نجيب ساويرس للرد عليه والتأكيد على ألا حساسية لديه من نقد الحمد.
وأعاد الحمد نشر تدوينة لأحد المغردين، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر جاء فيها: “لاحظت أنه عندهم حساسية مفرطة من أي رأي أو نقد من مثقف سعودي لهم، وكأنه يعتبرونها نهاية الكون وقمّة الاستفزاز إنه صرتوا تقولوا فينا رأي حتى ولو صح ومعجبين فيه! يتكهربون طبقيّاً بلا فآتهم على النيل”، حسب قوله.
وعلّق الأكاديمي السعودي قائلا: “صدقت، فقبل فترة حاولت أن أحلل الأوضاع في الكويت موضوعيا والبحث عن الخلل في تراجع الكويت، فانبرت أقلام الشجب والتخوين والمؤامرة على الديموقراطية، واليوم كل ذلك أصبح واضحا واليوم، حاولت تحليل الأوضاع في مصر، فاستثيرت “النرجسية” المصرية الشعبوية التي تتحسس من كل نقد لا يأتي من مصري”.
وتابع الحمد بالقول: “حين يتعلق الأمر بالسعودية ودول الخليج العربية، فإن النقد والشجب والشتم واللعن أمر مشاع، فكلنا في النهاية عرب، ومصيرنا واحد، وثرواتنا واحدة، ولسان الضاد يجمعنا.. ولكن حين يتعلق الأمر ببلادهم، فذاك خط أحمر ليس لك أن تتجاوزه، فلست من أهلنا أو “بلدياتنا”.. أما آن للنفاق العربي أن ينتهي؟”، على حد قوله.
نرشح لك : «ياريت تبطل هبد».. نشطاء يلقنون «ساويرس» درسًا قاسيًا بعد وصف بطل عملية القدس بـ«الإرهابى»
من ناحيته كتب رجل الأعمال نجيب ساويرس، ردا على تغريدة الحمد الأولى: “كمصري لا حساسية لدي من أي نقد بالعكس لأن هذا معناه انك مهتم you care ..ولذا لك كل الشكر والتقدير مني ومن يختلف في الرأي معك وأنا لست منهم”، حسب تعبيره.
ولاقى السيجال بين “تركى” و”ساويرس” تعليقات من بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر، وقال أحد المتابعين “يا سيدي الفاضل، فرق كبير بين نقد العامة ونقد المتخصصين، مش هتلاقي معلق مصري واحد محسوب علي الدولة المصرية يتجرأ وينتقد ولي العهد السعودي أو الطريقة التي تدار بها شؤون البلاد، لكن العكس أصبح صحيحا للأسف”.
وكتب أخر “لن ينتهي النفاق العربي إلا مع سقوط التخلف والتعصب الديني والقومي والانطلاق نحو الحداثة ورمي تاريخنا العربي الى زوايا معتمة والتطلع الى المستقبل.
ورد أخر على الكاتب السعودى: عايز تنتقد الحكومات انتقد للصبح لا يوجد أدني مشكلة لكن طايع في الشعب وكله كده عيب اتقي الله وبلاش اشعاال الفتن بين الشعوب كلنا اخوه ومسلمين ونشكر من يدعمنا وله كل الشكر والاحترام والدنيا لا تدوم لأحد وربنا يحفظ جميع بلاد المسلمين ويوحد صفوفنا بلاش الغرب يوقعونا في بعض”.
