الموقعتحقيقات وتقارير

«أوراق الألومنيوم محفزة للأورام السرطانية»..الصحة والمرض في طريقة حفظ الأغذية وتسخينها

«حماد»:معادن ثقيلة تؤثر على النكهة العامة للغذاء..وتسبب أضرارا صحية وخيمة

أبحاث علمية توصي بمدة الحفظ.. الخضروات والفواكه 3 أشهر واللحوم والأسماك 9

دراسات تؤكد أن الألمنيوم يؤثر على المعدة..وكفاءة عمل المخ

ورق الزبدة أفضل لأنه مصنع من مواد وخامات خاملة..طبيعية ولا تتفاعل

«عبد الوهاب»: مادة الألمنيوم تتفاعل مع الأحماض وتترسب في الجهاز الهضمي

تؤثر على خلايا الجهاز العصبي وتسبب الزهايمر على المدى البعيد

حفظ اللحمة المفرومة 3 أشهر فقط..وتجميد اللحوم والفراخ بشكل قطع

تحقيق – آلاء شيحة

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لذا يجب الحفاظ عليها والابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة التي تتسبب في أمراض ومشاكل صحية خطيرة…

ورق الألمنيوم يسمى «القصدير»، لأن غاز القصدير كان في الماضي يستخدم في صناعته، ولكن في الوقت الحالي يصنع من رقائق الألمنيوم الذي يستخدم في حفظ الطعام كنوع من أنواع التغليف..

ومعدن الألمنيوم هو معدن غير خامل ومتفاعل من الطعام أي يوجد به جزئيات تتفاعل ضمن المادة الغذائية في الطعام وتدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي وتسبب أضراراً جسيمة، ومن أضرار تراكم معدن الألمنيوم في الجسم أنه يمنع امتصاص بعض العناصر المفيدة للجسم مثل المغنيسيوم والكالسيوم والفسفور وبالتالي يؤثر على هيموجلوبين الدم ويتسبب في بعض الأمراض مثل الأنيميا وهشاشة وليونة العظام، والتأثير على الكلى ويتراكم في الجهاز العصبي المركزي.

وبحسب أبحاث ودراسات تربط بين تراكم عنصر الألمنيوم في الجسم والأمراض التي تصيب الجهاز العصبي والهضمي والزهايمر…

• أورام سرطانية

قال الدكتور سيد حماد أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، إن هناك معادن ثقيلة تؤثر على النكهة العامة للغذاء وتزيد من احتوائه على مادة الألومنيوم، تنتقل إلى الطعام عن طريق درجات الحرارة المختلفة وذلك من خلال الاحتكاك المباشر حيث أن تكرار استخدامها يحدث أضرارا صحية وخيمة إذ أنها مسببة ومحفزة لحدوث أورام سرطانية بأنواعها المختلفة وتؤثر على الذاكرة والمخ والعظام على المدى البعيد.

نرشح لك: المواشي هتاكل «بسكويت وفينو».. البدائل العجية للأعلاف

أضاف حماد، أن المشكلة تكمن في الإسراف في استخدام ورق الألومنيوم «الفويل»، ولذلك لايجب أن يكون نهجا يوميا للاستخدام، وذلك للحد من التعرض للمخاطر، وينصح بعدم استعماله بشكل مستمر في كل شيء للطعام، و بأغراض متكررة، ولابد من وضع القواعد السليمة في الاستخدام من أجل العمل على الحد من العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة وزيادة توعية المواطنين حول السلوكيات الصحية السليمة.

• كفاءة المخ

وتابع، عنصر الألومنيوم ينتقل حسب درجات الحرارة وحامضية الطعام حيث يحدث تفاعلا مع الحرارة‏،‏ مما يؤدي إلى وجود جزيئات أكبر من الألومنيوم في الطعام‏.

وبعض الدراسات والأبحاث الطبية تؤكد أن الإفراط في استخدامه ووصول كميات كبيرة من الألومنيوم إلى الغذاء وانتقالها إلى الجسم، وتراكمه لفترات طويلة في الجسم يسبب أمراضاً صحية كثيرة منها تأثيره على الذاكرة وكفاءة عمل المخ والجهاز الهضمي مثل المعدة والكبد والكلى.

وعن كيفية الاستخدام الصحيح لورق الألمنيوم أوضح حماد، أن ورق الألمنيوم صُمّم لتغليف الأطعمة والمنتجات الباردة في درجات حرارة منخفضة، وليس لاستخدامه في عملية الطبخ أو تغليف الأطعمة الساخنة، وذلك للحيلولة دون انتقال العناصر المعدنية للغذاء عند تعرضها لدرجات حرارة عالية، والتي تساعد على الانتقال بشكل أكبر للطعام.

ولفت، إلى أن ورق الزبدة أفضل في الاستخدام لأنه مصنع من مواد وخامات خاملة طبيعية لا تتفاعل بشكل كبير مع الأغذية، مع مراعاة أن يكون ورق الزبدة غير مطبوع عليه أو ملون وبه إضافات ومواد خارجية.

• الأغذية المجمدة

وعن طرق حفظ الأغذية المجمدة شرح حماد، أنه يجب تخزين الطعام في متناول احتياجاتنا ويتم حفظه بالطرق الصحية البسيطة، ومن أفضل طرق الحفظ التي تحافظ على القيمة الغذائية للمواد الغذائية أن يكون التجميد جيد أي أن الطعام يجمد سريعاً و بالحالة التي يستخدم عليها.

وأيضا عند فك التجميد يتم بطرق صحية سليمة وتفكيك الأغذية المجمدة مثل اللحوم ببطء يكون أفضل وبالصورة المعدة للطهي مباشرة، لافتاً إلى خروجها من الفريزر ووضعها على الرف السفلي في الثلاجة قبل الاستخدام بيوم وإعدادها للطهي قبلها بساعتين ووضعها في ماء صنبور عادي ثم طهيها وذلك للحفاظ على القيمة الغذائية وخواص المنتج كوسائل حفظ صحية، مؤكدا أنه لا يوجد أفضل من الغذاء الطازج.

• الزهايمر

الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة، تقول إن هناك فرق بين ورق القصدير وورق الألومنيوم، «فالقصدير» مكلف ولم يعد أحد يستخدمه إذ يترك أثراً مراً في الطعم ويؤثر على نكهة الغذاء، أما المتداول حالياً وشائع الاستخدام ورق الألومنيوم وهو أقل تكلفة.

أضافت عبد الوهاب، أن مادة الألمنيوم تتفاعل مع الأحماض وأي طعام به حامضي مثل الصلصة وما شابه ذلك، ويُكوِّن «أكسيد ألومنيوم»، والذي يترسب في الجهاز الهضمي ويؤثر على خلايا الجهاز العصبي، ويسبب الزهايمر على المدى البعيد ويكون ضاراً على الصحة.

• غاز الإيثيلين

وعن طريقة حفظ الطعام في الثلاجة وتفريز الأغذية بالطريقة الصحيحة والصحية لتجنب فقد القيمة الغذائية للأطعمة
أوضحت نهلة، أن التجميد من الطرق الهامة المتبعة لحفظ الأغذية في المنزل، خصوصًا اللحوم والخضار والفواكه، وبالرغم من أهمية تبريد وتجميد المواد الغذائية إلا أنه يحدث بعض التغيرات في المواد الغذائية كرائحتها ومذاقها.

وتابعت أن غسل الفواكه والخضروات جيداً وتنشيفها قبل تجميدها وتخزينها في الثلاجة، فالجزر والخيار يتم حفظهم مع بعض في الرف السفلي للثلاجة ولمدة أسبوع، ولا يتم حفظها مع فواكه في الثلاجة حتى لا يصدر منها غاز الإيثيلين الذي يساعد في نضجهم بطريقة سريعة، وبالنسبة للأغذية المجمدة تكون طريقة طهيها بسرعة وهي مجمدة وذلك لعدم تعرضها لبكتيريا وجراثيم إذ أن الأغذية تفقد قيمتها عند خروجها وتفكيكها ثم إعادتها مرة أخرى في الفريزر.

• اللحمة المفرومة 3 أشهر

والمدة التي يتم خلالها تجميد بعض الأطعمة طبقاً للأبحاث العلمية، الخضروات والفواكه 3 أشهر، بينما اللحوم والأسماك 9 أشهر، واللحمة المفرومة 3 أشهر فقط، وبالنسبة للحوم يفضل تجميده في شكل قطع كبيرة، وبالنسبة للفراخ من الأفضل تقطيعه إلى قطع و وضعه في الفريزر، ويفضل الطعام الطازج في كل شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى