هلال وصليب

الإفتاء تكشف المعنى المراد من قوله تعالى: «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون»

كتبت أميرة السمان

كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾.

وقالت الإفتاء خلال منشورها قال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. والمراد بأهل الذِّكْر: أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛ وهذا مبنيٌّ على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها، وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص؛ فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه، وتعيين أهل الذكر في الآية بالنُّطق يقتضي تحريم سؤال غيرهم من غير المتخصصين.

وفي منشور أخر قالت الدار خمس من الأخلاق، هي من علامات علماء الآخرة، مفهومة من خمس آيات من كتاب الله عز وجل:

الخشية.
والخشوع.
والتواضع.
وحسن الخلق.
وإيثار الآخرة على الدنيا وهو الزهد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى