اقتصادالموقع

بعد تصريحات الرئيس .. هل انتهت أزمة الدولار في مصر؟.. خبراء يتحدثون لـ«الموقع»

>> «خطاب»: مشكلة الدولار لم تنتهي بعد..وتستمر حتى نهاية رمضان المقبل

>> الدولة حاليًا تسعي لتدبير الدولار لتوفير السلع الاستراتيجية قبل رمضان

>> اعتماد روسيا الجنيه المصري يقلل الطلب على الدولار.. ولو اعتمدته الصين سيقل لـ 20 في فترة وجيزة

>> «الملاح»: الرئيس يضع نصب عينيه توافر المعروض الدولاري لتخفيف الضغط على العملة

>> مشكلة الدولار لن تحل في يوم وليلة.. سوف تستمر بعض الوقت

>> هيمنة الدولار ستلغى إذا اعتمدت الصين أيضا الجنيه المصري.. على اعتبار أنهما أكبر للواردات المصرية

تقرير- ندى أيوب

طمأن الرئيس السيسي المواطنين بشأن توافر العملة الدولارية وإنهاء أزمة الإفراج عن البضائع الموجودة في الموانيء، والتي استمرت عدة أشهر خلال الفترة الماضية، حيث تسببت في ارتفاع الأسعار محليًا وأوقف عملية الاستيراد، بعد وجود فجوة بين الموارد الدولارية واستهلاك مصر للدولار في شراء السلع الاستراتيجية.. تحدث موقع «الموقع» مع خبراء متخصصون للوقوف على آخر تطورات توافر العملة الأجنبية في السوق المحلية وخاصة ومدى امكانية مصر الإستغناء عنها.

• استهلاك المصريين

يقول أحمد خطاب الخبير الاقتصادي ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مشكلة الدولار لم تنتهي بعد، وإنما تستمر حتى نهاية شهر رمضان المقبل، لأن الفترة الحالية تسعى الدولة لتوفير جميع السلع الاستراتيجية وخاصة أن استهلاك المصريين في رمضان يعادل استهلاك ما يقرب من 4 شهور الأيام العادية.

• الإفراجات الجمركية

وأضاف لموقع «الموقع» أن الفترة الحالية ما زال هناك ضغطًا على الدولار لتوفير الاحتياجات الاساسية والإفراجات الجمركية التي تستلزم 5 مليارات دولار لم يتم الانتهاء إلا بنحو 2 مليار دولار حتى الآن، لذلك فالضغط سوف يقل على العملة الدولارية مع الإنتهاء من الإفراجات الجمركية.

• شهادات الـ 25%

وأوضح أن اعتماد روسيا للجنيه المصري أحدّ نسبيا من الطلب على العملة لشراء الحبوب وخاصة القمح، وكذلك قرار البنوك المصرية بطرح شهادات بعوائد مرتفعة تصل لـ 25% سوف يسحب السيولة من المواطنين ويحد من الطلب على السلع في الأسواق.

• الرفاهيات

وأشار إلى أنه من المفترضأن يقل الطلب بعد قرارات البنوك على السلع الرفاهية مثل العربيات والادوات الكهربائية أو التكميليات بشكل عام وبالتالي يقل معدل الإستيراد ومنه الطلب على الدولار.

• أقل من 20 جنيه

وأكد أن الصين إذن اعتت الجنيه المصري مثل روسيا سوف تنخفض قيمته إلى أقل من 20 جنيه خلال فترة وجيرة، لأن معظم واردات السوق المصري من الصين وروسيا نستورد منها الحبوب والزيوت والأعلاف فضلا عن ارتفاع نسبة السياحة الروسية في مصر لـ 30%.

• وفرة المعروض الدولاري

ومن جهتها تقول الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوي، إن الرئيس حاليا يضع نصب عينيه فكرة إحداث وفرة في المعروض الدولار وذلك من خلال زيادة صادرات الإنتاج ويدعم ذلك العلاقات المصرية وقرار البنك المركزي الروسي إدراج الجنيه ضمن العملات لديها.

• لن تحل في يوم وليلة

وأضافت مدير المركز الدولي لموقع «الموقع» أن قرار المركزي الروسي بالطبع سوف يخفف الضغط على طلب الدولار لأن أهم واردات مصر من روسيا هي القمح، والاتجاه للزراعة والتصدير الذي يغني مصر عن الاحتياج للدولار سوف يأخذ بعض الوقت لن تحل في يومًا وليلة.

• قيمة الجنيه المصري

وأوضحت أن التعامل بالجنيه المصري في روسيا أول خطوات الاستغناء عن الدولار أو بالأحري سوف تحد من الطلب على الدولار بشكل كبير وبالتالي يشهد القطاع المصرفي وفرة من المعروض الدولاري والذي يعزز من جهته قيمة الجنيه المصري.

• هيمنة الدولار

وأشارت إلى أنه، إذا اعتمدت الصين الجنيه المصري ضمن عملاتها أيضا مثل روسيا وهي ما تسعى إليه منذ زمن من خلال عرض عملاتها للتعاملات التجارية، من شأنه أن يلغي هيمة الدولار واحتياج مصر إليه على اعتبار انهما أكبر سوقين لاستيراد الاحتياجات المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى