«تعرضت لحرق في صغري فهل يجوز رسم وشم لإخفائه».. واعظة أزهرية تُجيب لـ «الموقع»
تقرير- منار إبراهيم:
قالت حنان محمود إبراهيم، واعظة بالأزهر الشريف، إن التداوي مشروع ولم ينزل الله عز وجل داء إلا جعل له دواء، ففي الحديث الشريف «قالت الأعراب: يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: نعم عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء»، وفي رواية أبي داود: «ولا تداووا بحرام».
وأضافت الواعظة لـ «الموقع» أن التداوي بالوشم فهو محرم، لأنه يكون بالوخز بالإبر، أي خرق الجلد بالإبرة ووضع السوائل أو المواد داخل الجسم، وهذه السوائل تحدث لونًا مع تفاعلها بالدم؛ ولعن النبي ﷺ فاعله ومن يفعل به، حيث قال النبي ﷺ: «لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة».
واختتمت حديثها، مؤكدة على أنه لا يجوز لكِ إخفاء الحرق بالوشم، ولكن يمكن التداوي بطرق أخرى غير الوشم، مثل إجراء عمليات تجميل مكان الحرق، خاصة مع تطور الطب وكثرة طرق العلاج في هذا المجال.
نرشح لك : «أخى إنسان غير سوى يعتدى علىّ وعلى بناتي فهل يجوز قطعه».. واعظة أزهرية تُجيب لـ«الموقع»
يُذكر أن، رُكن الفتوى بجناح الأزهر الشريف، شهد إقبال كبير من الجماهير طوال أيام المعرض في دورته الـ 54، والذي أٌقيم خلال الفترة من 26 يناير وحتى 6 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار «على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع».
وحلت المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف المعرض، وتم اختيار الكاتب صلاح جاهين ليكون شخصية المعرض هذا العام، والكاتب كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال.
وطالب زوار المعرض بوجود ركن الفتوى في أماكن متعددة طوال العام، بخلاف لجان الفتوى الموجودة على مستوى الجمهورية، كما طالبوا بزيادة عدد الوعاظ والواعظات لتخفيف الزحام بركن الفتوى، وتقليل فترات الانتظار داخل الركن؛ وذلك لكثرة أعداد المستفتين المتواجدين بداخله.
