كتبت أميرة السمان
أكد إميل أمين، الكاتب والمحلل السياسي، أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، لا تشير إلى أي دلالات لشروعها في عملية السلام، كما أن حكومة نتنياهو تبحث عن إقامة مستوطنات جديدة في فلسطين.
وأضاف أمين، أنه لا يمكن أن تعيش إسرائيل على حد السيف، كما أن ما يجري الآن بين حكومة نتنياهو وإيران، ربما يعجل من الصدام الإسرائيلي الإيراني.
وتابع أن خروج طائرات مسيرة من أجل إيران يدل على أنها دولة مخترقة، كما أن أمريكا تبحث حاليا عن الخلاص في الملف الروسي الأوكراني، منوها أن روسيا تجهز أوركسترا عسكرية خلال الفترة المقبل، حيث ستكون هناك معركة كبيرة في الربيع المقبل بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار الكاتب السياسي، إلى أن الثقة بين أمريكا وروسيا منعدمة الآن، كما أن السيناريو الذي يسعى إليه حلف الناتو هو تفكيك روسيا وتقسيمها إلى دويلات صغيرة خلال العقد المقبل، كما حدث في الماضي مع الاتحاد السوفيتي.
وأوضح، أن هزيمة دولة نووية أمر مستبعد، كما أن إزاحة بوتين عن الحكم لن يحل الصراع القائم حاليا، نظرًا إلى أن روسيا دولة قيصرية ذات بعد تاريخي.
وأردف، أن كيسنجر «محلل سياسي أمريكي» حذر من خطورة بوتين وأنه لا يمكن تقيده، كما أن بوتين لم يبدأ الحرب مع أوكرانيا ألا بعد أن أغلقت جميع المسارات أمامه مع حلف الناتو، وبدء الحرب من موسكو كان لتأمين المنطقة الشرقية لأوكرانيا.
ونوه، أن روسيا ستضرب حائط الصواريخ في بولندا، كما أن استمرار الحرب سيؤثر على روسيا مستقبلا، موضحًا أن الطائرات المسيرة غيرت مسار الحرب في الآونة الأخيرة، كما أن موقف ألمانيا حتى الآن من الحرب الروسية الأوكرانية غير مفهوم، مشيرًا إلى أن أوروبا ستكتشف قريبا أن أمريكا تبحث عن مصالحها فقط
وقال، إن الصين كانت على شفا دخول حرب مع تايوان؛ عقب زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة، إلى تايبيه.
وقال، إن الصين تسعى إلى التوسع في المحيط الهادئ؛ وتقوم ببناء نفسها اقتصاديًا أولاً من أجل المستقبل.
وعن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتصريحات ترامب عن قدرته إنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، مساء اليوم الاثنين، أضاف المحلل السياسي أن بايدن سيعلن ترشحه خلال أسبوع، متوقعًا أن الدولة الأمريكية العميقة تعسى لإزاحة بايدن وترامب؛ تمهيدًا لقدوم وجوه جديدة.
وفي سياق آخر، أوضح أن زيارة بلينكن سبقها زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، إلى مصر، مشيرًا إلى أن لغة بلينكن ابتعدت عن الفوقية، وأتوقع وجود ترتيبات ما تجري في المنطقة ومصر مُرشحة لأن تلعب فيها دورًا تقدميًا فلا حرب أو سلام دون مصر.
وأكد أمين، أن حديث وزير الخارجية الأمريكي عن السد الإثيوبي راعى المصالح المصرية؛ وهو أمر يشير إلى محاولة تحرك أمريكي لحل هذا الأزمة؛ بعدما قدّمت مصر مرونة في ملف السد على مدار 10 سنوات، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد».
