الموقعتحقيقات وتقارير

«جدى أكتر واحد دلعني».. وزير التربية والتعليم: “الأطفال ماشفتش دلع غير في الستينيات”

كتب- أسامة غانم

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه حظى”بدلع” على يد جده الراحل منذ سنوات، وأنه كان يحصل على كتاب من مكتبة جده، ثم يعود بعد أسبوع ليناقشه معه.

وأضاف شوقي أنه قرأ وهو صغير كتب طه حسين وعباس العقاد، كما قرأ كتاب “بديع الهمزاني” وهو عنده ٨ سنوات، مشيرًا إلى أن أفضل “دلع” للأطفال كان في فترة الستينيات.

وشدد وزير التربية والتعليم على أن التكنولوجيا ليست ضد القراءة، قائلا “نحن الذين نختار ما نقرأ، وهنا يأتي دور الأسرة في توجيه أبنائها”.

وكشف شوقي أن الدراسات حول المحتوى المعرفي لتلاميذ في الصفوف الأولى بالدول الغربية، تشير إلى أن الطلاب يمتلكون محتوى لغويًّا يصل إلى ٢٥ ألف كلمة بالمتوسط، بينما في الدول العربية لا يتجاوز ٧ آلاف كلمة.

وانطلقت فعاليات الحفل الختامي للدورة الأولى من “المشروع الوطني للقراءة”، اليوم الأحد، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، نجلاء الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي والأمين العام للمشروع الوطني للقراءة، ووكلاء وزارة التعليم في المحافظات.

تأتي الاحتفالية بالمشروع الذي يسعى لتحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وتعزيز ريادة مصر الثقافية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

تقدم للمشروع 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والجامعات، وهم يمثلون 11.5% من إعداد طلبة المدارس والمعاهد الأزهرية وطلبة الجامعات والمعلمين، بالاضافة إلى المعلمين والمؤسسات التنويرية، تنافسوا للحصول على لقب “الطالب المثقف” و”القارئ الماسي”، و”المعلم المثقف” و”المؤسسة التنويرية”، والتي يحصل فيها صاحب المركز الأول على مليون جنيه، بينما يحصل باقي الفائزين على مبالغ مالية، بالإضافة إلى زيارة أكبر مكتبة في العالم.

ونجح أكثر من ٤٠ قارئ في الوصول لمنصة التتويج والفوز بجوائز المشروع، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية ٢٠ مليون جنيه، كما كشفت المؤسسة عن انطلاق الدورة الثانية للمشروع بعد الحفل الختامي مباشرة، ليواصل رسالته نحو تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية إقليمياً وعالمياً تماشياً مع رؤية الدولة لعام ٢٠٣٠.

يُذكر أن الاحتفالية هي استكمال لنجاح المشروع في عامه الأول والذي حقق مشاركة بنسبة10% وفق خطة عشرية تهدف أن تثمر في عامها العاشر تحقيق الإقبال الشمولي لجميع المستهدفين في جمهورية مصر العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى