كتب- سامي جاد الحق
سادت مدينة مغاغة بالمنيا حالة من الحزن الشديد بعد العثور على جثماني طفلين عثرا عليهما مذبوحين على أطراف المدينة.
وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغين منفصلين الأول بتغيب الطفل عبد الرحمن عيد منصور 9 سنوات عن منزلة بقرية “أولاد الشيخ” شرق البحر.
وبالبحث عنه، تم العثور عليه مذبوحاً وسط المقابر على أطراف القرية بعد يومين من إختفائه وسط حالة حزن كبيرة.
وفي واقعة مشابهة عثرت أجهزة الأمن على جثمان طفل آخر يدعى “محمد”، سائق موتوسيكل، ويبلغ من العمر 15 عاماً مذبوحاً، وملقى في ترعة الإبراهيمية بالمدينة.
وبفحص جثمان المجني عليه الثاني، وجد به آثار ذبح في الرقبة بعد تعرضه للتعذيب ملقياً بجوار “مساكن ميانة”، على مدخل مدينة مغاغة، الواقعة شمالي محافظة المنيا.
وتواصل أجهزة الأمن بمديرية أمن المنيا، تحرياتها وجمع المعلومات لمعرفة دوافع الجريمتين، وسط حالة من الغضب الشديد سادت شوارع مدينة مغاغة.
وكان فريق البحث بقسم شرطة مغاغة برئاسة المقدم الحسيني محمد جابر، قد ألقى القبص على أحد المتهمين يشتبه في كونه مسؤولاً عن ارتكاب الواقعة الثانية بدافع السرقة.
وربط عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع الجريمتين بمدمني الكيف، وهو ما دعاهم لمطالبة رجال الأمن بالقبض على تجار السموم.
وخيم الحزن على عائلات الضحايا بالمدينة، خاصة بعد العثور على أبنائهم مذبوحين، وملقى بهم بعيداً عن منازلهم.
