سياسة وبرلمان

حزب التجمع يُحمل «الحركة المدنية» مسئولية تأخير جلسات الحوار الوطني

كتبت- سارة رضا

طالب حزب التجمع بتحديد موعد لبداية الحوار الوطني، بالإضافة إلى إنه حذر من محاولات الابتزاز السياسي.

ويتابع حزب التجمع بقلق بالغ إجراءات التحضير للحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل من العام الماضي ، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية .

و يحمل الحزب القائمين على الحوار الوطني مسئولية التأخير في بدء الجلسات الفعلية للحوار ، وذلك رغم الإقتراب من مرور عام كامل على دعوة الرئيس.

و أكد ” التجمع ” على حالة الإستسلام التي تسيطر على أمانة الحوار منذ تشكيلها في شهر يونيه الماضي، يمكن وصفها بالإبتزاز السياسي الذي تمارسه بعض القوى و التيارات، وذلك أدى إلى عرقلة بدء الحوار الوطني ، باعتباره الوسيلة المُثلى لإعادة لمّ شمل تحالف 30 يونيو بكل مكوناته بعد نحو 10 سنوات من الثورة ، تقاطعت فيها السبل بين الحلفاء فى سياق مجريات الأحداث ، وطبيعة اختلاف الرؤى حول السياسات التى يتبناها نظام الحكم ، بالإضافة لكونه يمثل علامة فارقة بين مرحلتين، الأولى وهي مرحلة الصخب الثوري التي بدأت منذ ثورة يناير 2011، و استمرت حتى قيام ثورة 30 يونيو، وما أعقبها من تحديات، و الثانية مرحلة الإستقرار والإنطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة، و تحقيق طموحات الكل المصريين في الوصول بمصر لأن تصبح دولة مدنية ديمقراطية حديثة، بكل ما تحتويه الكلمات الثلاث من معانٍ، وما تتضمنه من تفاصيل ومفردات.

و أشار الحزب إلى حرصه على ضرورة مشاركة ممثلي كل فئات المجتمع المصري في الحوار ، باستثناء التيارات المتسترة بالدين ، حيث إنه يحذر من ممارسات بعض المشاركين ممن يحتكرون لأنفسهم دور الممثل الوحيد للشعب المصري ، وكذلك ممن يتسترون خلف شعارات براقة، وأطروحات ديمقراطية زائفة، تستهدف فى النهاية إعادة جماعة الإخوان الإرهابية أو بعض رموزها للمشهد العام مرة أخرى ، و من يرون في الحوار فرصة لتوجيه رسائل للخارج المعادي لثورة 30 يونيو .

و شدد على ضرورة الإعلان بوضوح عن جدول زمني؛ لبدء الجلسات الفعلية للجان الحوار في أقرب وقت ممكن ، و الكشف عن ملابسات التأخير حتى الآن، خاصة أن مقولة ” النتائج الجيدة تتطلب تحضيراً جيداً” ،لم تعد مقنعة للرأي العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى