الموقعخارجي

كواليس زيارة وفد إسرائيلي للعاصمة السودانية لاتخاذ خطوات عملية نحو تطبيع العلاقات

ترجمة- بسنت أحمد

أفاد موقع ynet الإسرائيلي بأن إسرائيل في طريقها لتوقيع آخر في إطار اتفاقيات أبراهام مع الدول العربية، وذكرت صحيفة سودانية، أنه من المقرر القيام بتحرك مهم للغاية في علاقات الدولة مع إسرائيل، في نفس الوقت الذي ورد فيه التقرير، هبطت طائرة تنفيذية إسرائيلية غادرت مطار بن غوريون أمس في العاصمة السودانية الخرطوم، ويعقد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، مؤتمراً صحفياً فور عودته من رحلة وصفها مكتبه بأنها “سياسية تاريخية”.

وبحسب ما أوردته صحيفة “أفق السودان”، ستتخذ السودان خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما زار رئيس وزراء الحكومة السودانية الانتقالية، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، تشاد في اليومين الماضيين، وبحسب التقرير فإنه ليس واضحاً ما هي طبيعة الخطوة القادمة، لكن من المتوقع أن يتم نشر مزيد من المعلومات حول الموضوع مساء اليوم.

ولقد انضمت السودان رسميًا إلى اتفاقيات أبراهام في يناير2021، وحينها كان إيلي كوهين وزيراً للمخابرات، وقام بزيارة للسودان وأهداه الرئيس السوداني طائرة M-16، ولكنه منذ ذلك الحين لم تقم السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو إقامة علاقات دبلوماسية معها، ووفقًا للتقديرات، إذا تم توقيع اتفاقية بين الدول فسوف تتناول إقامة علاقات دبلوماسية وربما أيضًا إنشاء سفارات.

ورفض كوهين الإجابة في ذلك الوقت عما إذا كان سيتم فتح سفارة قريبًا، لكنه قال: “إننا نتحدث عن بضعة أشهر أخرى ولا يوجد موعد محدد حتى الآن”، وقال البرهان بوضوح إن الاتفاق مع إسرائيل في مصلحتهم، وبحسب كوهين، فإن لإسرائيل علاقات تجارية مع مصر وإثيوبيا ولكن ليس مع السودان، ولكن النظام في السودان يسير في اتجاه موالٍ للغرب، متخليًا عن المسار السابق لمن سبقه من دعم الإرهاب والميليشيات وحماس.

وقال كوهين عند التقائه بالزعيم السوداني البرهان، إنه قد تم استقباله هناك بحرارة كبيرة، وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير من إسرائيل، وأضاف: “لقد تحدثنا عن قضايا الأمن والاستخبارات واستراتيجية حماية الحدود، والسودانيون يدركون أن الاستقرار الإقليمي ضروري أيضًا للاقتصاد، ولا يمكن التحدث عن المستثمرين إذا لم يكن هناك أمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى