تقرير- منار إبراهيم
قالت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى: فرض الصلوات الخمس علينا كمسلمين، تقرير مكانة بيت المقدس في الإسلام وزيارة النبي له وصلاته فيه بالأنبياء، تقرير التشهد في الصلوات، تسمية أبي بكر بـ “الصديق” عندما صدق صعود النبي ﷺ في رحلته الإسراء والمعراج.
وأضافت الأمين المساعد لمجمع البحوث أنه على المسلمين إحياء الذكرى بالصلاة والذكر والدعاء، والإكثار من الصلاة على النبي، وقراءة سورة الإسراء قبل النوم كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام.
وأوضحت “شاهين” أن نزول سورة النجم جاءت لتقرير كل ما حكاه الرسول عن الرحلة وما لم يقله أيضا، وذلك في قوله تعالى: { مَا كَذَبَ الْفُؤادُ مَا رَأى (١١) أَفَتُمارُونَهُ عَلى مَا يَرى (١٢) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى (١٤) عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشى (١٦) مَا زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى (١٧) لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى}.
وفي النهاية، أشارت إلى أن النبي ﷺ كان لا ينام قبل أن يقرأ سورة الإسراء، حيث قال تعالى {سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ}.
