خارجي

مسئول سابق في السعودية يثير الجدل: «النقاب عادة لا عبادة»

كتب – أحمد عبد العليم

أثار المسؤول السابق في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، أحمد بن قاسم الغامدي، الجدل بشأن “نقاب المرأة”.

وقال الغامدي إن “النقاب عادة متوارثة وليس من الدين وكشف المرأة وجهها وكفيها ليس بمحرم”.

ورد عليه أحد المستخدمين بالقول “زوجات الرسول (…) لم يكشفن وجوههن وهن أمهات المؤمنين”.

وأوضح الغامدي في رده على بعض الأسئلة المتعلقة بالنقاب والحجاب في الشرع قائلا “لم يؤمر عامة النساء بالحجاب، إنما شرع الحجاب لأمهات المؤمنين”.

وعلق أحد المستخدمين قائلا: “بما أنه أمرت به (الحجاب) نساء النبي فهو عبادة لهن أليس كذلك وهذا ينفي أنه عادة كما تزعم”.

وأضاف الغامدي أن “النقاب عادة ولم ترد مشروعيته أو الحق عليه في الدين، أما الحجاب فهو شيء آخر هو الستر الذي يمنع رؤية من خلفه وليس وصفا للباس المرأة”.

الجدير بالذكر أن، أثار أحمد الغامدي، المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية، ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات أكد خلالها “عدم وجود أدلة تمنع الترحم على الكافر”.

وتداول نشطاء تصريحات الغامدي بعد مقابلة مع قناة العربية قال فيها “أرى أنه يجوز الترحم على الكافر لأنه ليس استغفارا.. وقد فرق الله سبحانه وتعالى، وإنما نهى على الاستغفار ’ ما كان للنبي والذين آمنو أن يستغفروا للمشركين‘ وهذا نهي عن الاستغفار فقط”.

وأضاف الداعية السعودي المعروف “أما الرحمة فهي أوسع، رحمة الله وسعت كل شيء وليس مقتضى الرحمة أن يخرج الكافر من النار أو أنه يدخل الجنة وإنما تكون بالتخفيف من عذابه”، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وتابع المدير السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة “كما سُئل النبي صل الله عليه وسلم عن عمه، قال قل نفعت عمك بشيء فقد كان يدافع عنك؟ قال نعم هو في ضحضاح من النار ولولاي لكان في الدرك الأسفل منها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى