كتب- أحمد النمر
وقال الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، إن معدل التضخم مازال يسير في الاتجاه الصاعد ويلقي بأعباء ثقيلة على المواطن والأسواق والحكومة، لذلك لا مفر أمام لجنة السياسة النقدية من مواصلة دورة التشديد النقدي أسوة بمعظم البنوك المركزية حول العالم.
وأضاف أبوالفتوح، لموقع «الموقع» أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ربما تتجه لرفع أسعار الفائدة 100 نقطة اساس في الاجتماع المقبل، وخاصة أن رفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس لم يؤد بعد إلى النتائج المرجوة، مع التسليم بالتداعيات السلبية المرتبطة برفع الفائدة على الدين العام والاستثمار.
نرشح لك: اقتصاديون لـ«الموقع»: الفيدرالي سيرفع الفائدة 0,25%.. وتأثيره على مصر يتعاظم بما تحدده الدولة
و أشار الخبير المصرفي، إلى أن ما يخص معدلات التضخم، فمن المتوقع أن تتفع في الربع الأول من العام الجاري في نطاق بين 25% إلى 27% مدفوعا بتبعات انخفاض الجنيه المصري وتأثيره على أسعار الواردات ويستمر هذا الاتجاه الصعودي طوال العام.
وأوضح هاني أبو الفتوح، أنه من الصعب التنبؤ بأسعار الصرف حاليًا، واستقرار سوق الصرف لن يحدث قبل أن تتلقى الحكومة التمويلات الواردة التي تعهد بها صندوق النقد الدولي، وكذلك تنفيذ صفقات لبيع الأصول الحكومية المخطط لها.
وأكد الخبير المصرفي، أن التحسن في تدفق الاستثمارات في أدوات الدين المحلي و البورصة من الممكن أن تؤثر إيجابيا على سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية خلاى الفترة المقبلة.
