الموقعتحقيقات وتقارير

مقتل عامل دليفري بالمعادي بسبب «كلب بوليسي»

  طعنة في القلب سبب الوفاة..وتمثيل الجريمة وسط غضب الجيران

  المتهم كان يستعين بالكلب لترويع الناس وبيع المخدرات

كتب- سامي جاد الحق

كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، في مقتل الشاب محمد فيصل رجب 30 سنة، ضحية البلطجة في منطقة “عرب المعادي”، عن تفاصيل جديدة…

أكدت التحقيقات أن المجنى عليه كان يعمل «عامل دليفري» لتوصيل الطلبات، ولديه ابنتين الأولى 5 سنوات والثانية ثلاث سنوات، وفي يوم الواقعة عاد من عمله في الساعة 4 ليجد مشاجرة بين مجموعة من الشباب مع بواب العمارة التي يسكن بها بسبب شكوى الجيران من حيازته “كلب بوليسي” غير مرخص يهدد به الناس.

وقالت أسرة المتهم في التحقيقات، إنه سبق للمجنى عليه التشاجر مع المتهم الأول ويدعى ” يوسف أ” الهارب بسبب الكلب الذي يمتلكه ويهدد أبنائه ويمنعهم من الخروج خارج مسكنهم.

أضافت الأسرة في أقوالها، أن “المجنى عليه” استوقف المتهم وطلب منه التصرف في “الكلب” إلا أنه رفض نصيحته وتشاجر معه وصفعه على وجهه، وفي اليوم الثاني فوجئ بالمتهم ومعه عدد من زملائه الخارجين عن القانون ينتظرونه للإنتقام منه، وبمجرد وصوله أمام باب العمارة طعنه المتهم الأول بخنجر أرداه ميتاً في الحال.

نرشح لك : بعد واقعة ضرب الممرضات.. مدير مستشفى قويسنا لـ«الموقع»: الفيديو مفبرك و«مقصوص».. والتصوير ممنوع!

وبنقله للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه دونت المستشفى وفاته متأثرا بطعنة في القلب باستخدام “آلة حادة”.
تحركت أجهزة الأمن وحررت محضرا ضم المتهم الأول فقط، وقام بتمثيل جريمته وسط حالة غضب من الجيران حزناً على الشاب الذي ينتمى لقرية “زاوية الجدامى” التابعة لمدينة مغاغة بالمنيا، والذي رحل وترك ابنتين في مقتبل العمر.

وتسلمت “النيابة العامة” صورة من تحريات المباحث والتي أكدت أن الكلب الذي بحوزة المتهم ليس ملكاً له وقام بسرقته من شخص آخر، وسبق التنبيه عليه من قبل السكان بعدم تهديد الجيران به إلا أنه رفض وتبين أنه يستعين به في بيع المواد المخدرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى