الموقعفن وثقافة

«ممرضة وضحية وشبح الغرفة»..كيف صنعت ريهام عبدالغفور شهرتها؟

عدم اقتصارها على دور البطولة ساعدها..ولديها موهبة موروثة من والدها

سر نجاحها البحث عن الدور الجيد..وأكثر ذكاءا من نجوم جيلها

ناقد فني: أتمني وجود نافذه سينمائية تفتح لها الأبواب

تقرير – أسماء مدحت

بأداء تمثيلي مميز تألقت الفنانة ريهام عبدالغفور في أكثر من عمل فني؛ لتصبح هي الفنانة الأولى والأكثر ظهورا في مسلسلات الأوف سيزون هذا العام، حيث شاركت في عدد من الأعمال منهم منعطف خطر، وش وضهر، الغرفة 207، ويعرض لها حاليًا مسلسل أزمة منتصف العمر عبر منصة شاهد الذي تلقت عليه إشادات واسعة ونال إعجاب الجمهور رغم عرض 4 حلقات منه فقط .

تباينت الشخصيات والأدوار التي جسدتها ريهام عبدالغفور ومع كل دور كانت تبدع به، حيث قدمت دور«ضحى» راقصة وممرضة في مسلسل «وش وضهر»، كما قدمت دور الضحية في مسلسل «منعطف خطر» الذي عرض مؤخرًا، بالإضافة إلى دور «شبح الغرفة» الذي قدمته في مسلسل «الغرفة 207» وحقق نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا خلال الفترة الماضية.

نرشح لك: مي عمر لـ«الموقع»: سيناريو «تاج» جذبني.. ولدي حماس كبير لبدء التصوير مع تامر حسني

وفي هذا السياق، علق الناقد الفني على مسيرة الفنانة ريهام عبدالغفور، قائلًا:«إن ريهام فنانة موهوبة ولديها ميزة أنها صريحة في التعامل بواقعية مع الخريطة الفنية، موضحًا أنها من الممكن أن تقوم بدور البطولة في عمل بمفردها، أو تقوم ببطولة مشتركة وفي عمل ثالث ممكن أن نراها في دور رئيسي وهذا يعطيها مساحات لإختيار أدوار عديدة أكثر من اقتصارها على دور البطولة».

وأضاف «الشناوي» أن لديها موهبة موروثة ولكنها لم تكتفِ بها وثقّفت نفسها وبقيت بعيدة تماما عن الصراعات وركزت على وضع كل طاقتها أمام الكاميرا، لافتًا إلى أنها لا تمتلك حياة أخري تُصدرها للسوشيال ميديا ولا تبحث عن التريند، بل تبحث فقط عن الدور الجيد وهذا سر نجاحها.

وعن ظهورها باستمرار في الفترة الأخيرة على المنصات الرقمية قال، أن جميعها منافذ للعرض ولا تعني شيء، والمهم هو ما الذي تختارته، ومقارنة بباقي جيلها فهي تجيد الإختيار بشكل ذكي ولكنها تظل أقل ظهورا في السينما مما تستحق وطاقتها المهدورة أغلبها تذهب للتليفزيون، وأتمني أن يكون هناك نافذة أخري غير التليفزيون تفتح لها بابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى