الموقعسياسة وبرلمان

نموذج للموظف المثالي داخل نقابة الصحفيين.. الجانب المشرق في حياة عبدالرحمن مجدي

كتب- سيف رجب

أجمع كافة الصحفيين على إخلاصه وجهده وأمانته في العمل، فهو متواجد في كافة الأوقات لمساعدة الصحفيين، ويقضي وقت دوامة بشكل كامل لخدمة كافة أعضاء الجمعية العمومية، ولا يقتصر على ذلك فقط، بل يقوم بخدمتهم بعد أوقات عمله، وفي أي مكان.

عبد الرحمن مجدي أحمد، الموظف بمشروع العلاج داخل نقابة الصحفيين، تولى مهام عمله في النقابة عام 2013، ومنذ أن تولى عمله وهو يقوم بخدمة ما يكثر عن 10 آلاف صحفي، بكل إخلاص وحب وجهد وفي كافة الاوقات.

وتكريماً لمجهوداته الكبيرة قامت شعبة المصورين بنقابة الصحفيين بتكريمه بشهادة ودرع الموظف المثالى، فى مسابقة عام على مواجهة كورونا، بحضور أيمن عبد المجيد المسئول عن مشروع العلاج، والفنان عادل مبارز وخالد الفقى عضو لجنة التحكيم وأعضاء مكتب الشعبة.

نرشح لك: بحضور رضا الكرداوي… نقابة الصحفيين تشهد تخريج الدفعة الخامسة من دورة «المبدع الصغير»

ومن جانبه، قال عبد الرحمن مجدي، إنه يعمل على مساعدة الصحفيين بكافة الطرق الممكنة، وفي كافة الأوقات لتلبية احتياجتهم المختلفة.

وأضاف «مجدي» خلال تصريحات خاصة لموقع «الموقع» أنه يحاول مساعدة الصحفيين في ظل الأوضاع الحالية والتي يعاني منها الجميع، ويهدف بذلك العمل على التخفيف عنهم بقدر المستطاع.

وعلق الكاتب الصحفي سيد محمود، على الجهد الذي يبذله عبد الرحمن قائلًا: «عبد الرحمن مجدي مسؤول مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، هو مثال للاجتهاد والتفاني طول الوقت، لذلك فهو الحائز بلا منافس على لقب الموظف المثالي».

وأضاف «محمود» خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «دا زميلنا عبد الرحمن، أغلب الزملاء بيحب يحتفل به بنشر صورته وهو مثال للاجتهاد والتفاني، حبيت أنشر صورته علشان يبقى تفانيه قدوة للآخرين ويمكن علشان نقول له شكرًا».

وفي سياق متصل، قال الكاتب الصحفي عبد الرحمي عباس: «ده عبد الرحمن، مسئول في مشروع العلاج للصحفيين، تخيل إن الراجل ده هو المسئول عن تحويلات التأمين وجوابات المستشفيات والإجابة على الاستفسارات لأكثر من 10 آلاف صحفي».

وأضاف «عباس» خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: تخيل طبعا حالة القلق اللي الواحد فيها أو الاضطراب لما يكون مريض أو حد عنده مريض وكل ده بيطلعه في أول واحد يتعامل معاه، رغم كل ده الراجل ده مطلعش منه العيبة، ابتسام واحترام وتفهم لحالة الغضب والقلق إللي قدامه، وبيرد في أي وقت».

وتابع: «معتقدش إنه بياخد الفات يعني توازي جهده، النهاردة واحد زميلنا شافه بالصدفة في الشارع ولقاه واقف على عربية وهو صايم علشان يعمل جواب تحويل لواحد زميلنا، أيوه مقالش مواعيد شغلي أو لما أوصل البيت ولا المكتب لا وقف وطلع الورق وعمله وبعته وكان رافض يتصور».

وأردف: «عبد الرحمن نموذج بيهوّن علينا كتير، واللي زيه في أي مؤسسة بيهون علينا، لأنه بيقضي مصالح الناس بجد وحب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى