هلال وصليب

هل يجوز قطع قراءة القرآن لترديد الأذان؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب – أحمد عبد العليم

كثير من الذين يقرأون القرآن أثناء القراءة يؤذن الأذان ولا يعرفون هل يكملوا قراءة القرآن ام يرددوا الأذان، ويتسألون ما حكم ذلك؟، دار الإفتاء المصرية، نصت على إنه من الأفضل حال قراءة القرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان .

الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أفتى أنه من الأفضل ترديد الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.

وتابع يستحب للمسلم إذا سمع الأذان حال قراءته للقرآن أن يتوقف لترديد الأذان؛ فقد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.

وقد نص جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون منصتا له، منشغلا بترديده، وألا ينشغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة؛ لأن الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى