الموقعرياضة

وصفها مرتضى منصور بـ”ضربة معلم” وليس كيد نسا.. صفقات خطفها الزمالك من الأهلي

كتب – محمد علاء

أثار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الكثير من الجدل بعدما انتقد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي؛ بسبب تعاقد إدارة القلعة الحمراء مع أحمد القندوسي لاعب وسط وفاق سطيف على الرغم أن الزمالك قطع شوطًا كبيرًا في المفاوضات مع اللاعب الذي كان قريبًا للغاية من الانتقال إلى الفارس الأبيض مقابل 800 ألف دولار.

قبل أن يفتح الأهلي خط المفاوضات مع وفاق سطيف في اللحظات الأخيرة ويقدم عرضًا ماليًا تجاوز المليون دولار للحصول على الجزائري.

وعقب إتمام الصفقة شنّ مرتضى منصور هجوما شديدا على الخطيب، واتهمه بإثارة الفتنة بين جماهير الأهلي والزمالك.

وادّعى رئيس الزمالك أن ناديه لم يدخل في أي صفقة كان يرغب الأهلي في التعاقد معها.

ووصف ما فعله الخطيب بـ”كيد النسا”، في حين أن الزمالك سبق وأن دخل في العديد من الصفقات التي كان الأهلي يرغب في ضمها.

واستطاعت إدارة القلعة البيضاء خطفها، ووقتها خرج مرتضى منصور ورجاله ليصف ما حدث بـ”ضربة معلم” وأنه استطاع التفوق على الأهلي.

وحسم الصفقات التي كان يرغب المارد الأحمر في ضمها وكان من بين تلك الصفقات ثلاثي اتحاد الشرطة أحمد دويدار وخالد قمر ومعروف يوسف الذين انضموا إلى الزمالك في صيف 2014 بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من القلعة الحمراء.

نفس الأمر حدث عندما تنافس الأهلي والزمالك على ضم طارق حامد من سموحة.

وكان الأهلي هو من استهل المفاوضات واقترب من إتمام الصفقة في الوقت الذي قدم فيه الزمالك عرضًا أفضل ماديًا وحسم الصفقة لصالحه.

وفي صيف 2015 حسم الزمالك صفقة محمود كهربا من إنبي
رغم رغبة اللاعب في الانتقال إلى القلعة الحمراء، خاصةً أن كهربا كان من أشبال النادي الأهلي لكن تراجع مسؤولو الأهلي بناء على طلب بعض الأصوات داخل القلعة الحمراء.

والواقعة الأشهر كانت في صيف 2016، عندما أنهى الأهلي الاتفاق مع إدارة طلائع الجيش؛ للتعاقد مع محمود الونش مدافع الفريق.

وعندما ذهب وائل جمعة مدير الكرة بالأهلي في ذلك الوقت إلى مقر النادي العسكري لإنهاء الصفقة، والحصول على الاستغناء الخاص باللاعب.

وفوجىء أن الزمالك أرسل مندوبًا وحصل على استغناء اللاعب بعد اتصال هاتفي دار بين مرتضى منصور وإدارة الطلائع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى